## فصلٌ من الجحيم المُؤَجّل **في ظلمة سجنٍ تحت الأرض،** يقبع بطلنا المجهول، سجينًا لأبيه، جاهلاً اسمه ومصيره. لا يعلم سوى حقيقة واحدة مُرعبة: نهاية العالم قادمة، وستحيلُ العالم إلى رمادٍ دامٍ. **يُومًا ما، يزورهُ حارسه الشخصي**، ليُخبرهُ بأمرٍ مُزلزل: لقد حان وقت خروجه. يتساءلُ بطلنا عن السبب، فلم يُطلَب منهُ الخروج مُطلقًا من قبل، لكن الحارس يُجيبُهُ ببرودٍ : "لقد مات والدك". **يُصدمُ بطلنا** من هذا الخبر، فلا يعرفُ أيّة مشاعر تجاه والده سوى الغموض والخوف. يُخبرهُ الحارس أن والده قد ترك لهُ رسالةً وهدية. **تُثيرُ الرسالة فضولهُ،** فهي تُخبرهُ عن هويته الحقيقية، وكيف أنَّهُ الوحيد القادر على النجاة من نهاية العالم. تُشعرهُ الهدية بالريبة، فهي عبارة عن ساعة سوداء غريبة. **يتسلمُ بطلنا أغراضهُ ويُغادرُ سجنهُ المظلم**، ليجد نفسهُ في عالمٍ مُختلف تمامًا. لقد تحققت نبوءة نهاية العالم، فأصبح العالم غارقًا في الفوضى والدمار. **يُدركُ بطلنا** أنَّهُ مُضطرٌ للقتال من أجل البقاء، واستخدام ما تعلمهُ من والدهِ لمواجهة هذا العالم الجديد. لكن، لا تزالُ هويتهُ الحقيقية وغرضهُ من البقاء لغزًا غامضًا.